"هريدي" يروى حكاية مع الأغاني الوطنية ودورها في حماسة جنود أكتوبر
محمد خضير
روى الكاتب والمترجم أحمد هريدي، أحد جنود نصر أكتوبر 1937 أنه في الأيام الأولى من حرب أكتوبر ٧٣ كانت الاغاني الوطنية لعبد الحليم ومحمد عبد الوهاب ونجاة وأم كلثوم وغيرهم.. تتردد كلماتها ونغماتها في سماء صحراء مدينة إسنا في صعيد مصر.. وأنا وسط زملائي من طلبة كلية الاحتياط في الطابور في الساعات الأولى من الصباح اتشوق إلى إنهاء فترة الكلية والتدريب حتى الحق بالجنود والضباط المصريين على جبهة القتال.
ربما يعجبك
وقال "هريدي" أحببت حزم وصرامة وعسكري رئيس أركان حرب الكلية المقدم ماجد مندور ابن التعاقد محمد مندور، والشاعر ملك عبد العزيز التي أحببت شعرها، وتعرفت عليها في منزلها بحي المنيل بالقاهرة.
وأشار إلي أن الاغاني الوطنية وأخبار انتصارات الجنود والضباط المصريين خير أجناد الارض التي تذاع في أجواء التدريبات كانت تشيع فينا حماسة وتوق إلى الإسراع بالمشاركة في الحرب.
وذكر "هريدي" أنه وبعد انتهاء فترة التدريب بالكلية وبعد توزيعي إلى سلاح دفاع جوي صواريخ توجهت إلى المقدم ماجد مندور مسلمًا ومودعًا وشكراً..وأخبرته انني كما أحببت صرامة وحزم عسكرية أحببت كذلك شعر السيدة والدته ملك عبد العزيز التي تعرفت عليه وزرتها في منزلها بحي المنيل بالقاهرة، وكنت والمقدم ماجد مندور على وعد باللقاء في القاهرة.. لكن حادث الطائرة المشؤوم حال دون ذلك اللقاء.
جوجل نيوز
